وعن حالة الاستنفار المستمرة على مدار الساعة المعلنة في مرأب بلدية الشعب في منبج لإزالة الأنقاض والتصدعات في الأبنية وفتح الطرقات وجميع الأعمال التي تساعد الأهالي وتساهم في الحفاظ على حياتهم.
وفي السياق تحدث لوكالة فرات للانباء، الإداري في مرأب بلدية الشعب في مدينة منبج عزيز حسو وقال بأنه "منذ أول لحظة للزلزال الذي ضرب المنطقة، تم إعلان حالة الاستنفار في مرأب بلدية الشعب وقمنا بتجهيز العمال والأليات كاملةً للتعامل مع هذا الزلزال".
وأضاف "تم إزالة الأنقاض وفتح الطرقات بالعمل الأول، ومن ثم تم إزالة حجر الشرفة والحجار المتهالكة للسقوط من المباني، عدد الأبنية بما يقارب 93 مبنى".
كما وتم تشكيل لجان وفرق مختصة من المهندسين وفرزهم على قطاعات، وتم تشكيل جولات في مدينة منبج كاملةً، يتم التعاون من قبل الأهالي بإخبارنا عن الأحجار المتهالكة في المباني والمهددة بالسقوط".
حيث تم تشكيل فرق على مدينة منبج كاملةً والجولات مستمرة على كافة المدينة، فعمل المرأب ما زال مستمراً ضمن عمله الاعتيادي من نظافة وصيانة وكهرباء كاملةً ومستمرين في العمل الكامل ولن نتوقف".
وبالنسبة للطوارئ نحن نعمل على قدم وساق ولن نتوقف أبداً، وبالنسبة لقسم الإطفاء فهو على أهبة الاستعداد على مدار الـ 24 ساعة ولم نتوقف أبداً في حالة الطوارئ وفي باقي الحالات، فأعمال النظافة لم تتوقف أيضاً قبل الطوارئ وفي حالة الطوارئ".
تم نشر رقم الطوارئ على كافة مواقع التواصل الاجتماعي، ويتم تعاون الأهالي معنا وإخبارنا على أي أمرً ما ونقوم بدورنا بالذهاب إلى المكان الطارئ وفحصه إن كان إسقاطه أو إنزاله أو ترميمه".
نقول بأن التعاون بين الأهالي ومرأب البلدية خففوا من أضرار الزلزال الذي ضرب المدينة، ويوجد تنسيق بيننا وبين قوى الأمن الداخلي ولجنة الصحة للتعامل مع أي حالة طارئة في المدينة".